بتقولوا ان الاسلام غير عصرى ومينفعش لعصرنا
ماشى هاذكر لكم امثله بسيطه من حياة الرسول محمد بادله تثبت ان الاسلام اكثر رقيا
وحضاريا
علشان تعرفوا ان الاسلام ديمقراطى
فى عصرنا الحالى هل يوجد كثير من الرجال يستشير زوجته او اخته او امه فى امور حياته او امور عامة الناس
طبعا قليل جدا
الرسول محمد صلوات الله عليه
كان يستشير زوجاته فى امور الامة التى هى اكبر شئ
الرسول كان بيساعد زوجاته فى اعمال المنزل
اليس هذا الذى تطلبه كل نساء عصرنا
الرسول كان يتلطف مع زوجاته ويرفق فى معاملتهم هل يوجد الكثير من زماننا الان من يفعل ذلك
لقد حثنا على حركه جميله وتعتبر رومانسيه
ان يطعم الرجل زوجته بيديه
فى يعنى فم
ومن صور المداعبة والملاطفة أيضا إطعام الطعام فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم “وإنك مهما أنفقت من نفقة فإنها صدقة حتى اللقمة التي ترفعها إلى فِي امرأتك
حركة رومانسيه فعلها الرسول فهل يوجد رجل من عصرنا الان يفعل مثلها
بان اثنى ركبته على الارض من اجل تركب عليها زوجته الدابه
والكثير والكثير ن المواقف التى تثبت ان افعال رسولنا الكريم محمد هى اكثر عصريا وتحضر
اقروا الموضوع ده
الرسول زوجا التلطف والحب مع زوجاته ومعاملته مع النساء
من صور الملاطفة والحب نداء الزوجة بأحب الأسماء إليها أو بتصغير اسمها للتلميح أو ترخيمه يعني تسهيله وتليينه، فقد كان صلى الله عليه وسلم يقول لـ[عائشة] :” يا عائش ، يا عائش هذا جبريل يقرؤك السلام “.
والحديث متفق عليه.
وكان يقول لعائشة أيضا: يا حميراء
والحميراء تصغير حمراء يراد بها البيضاء كما قال ذلك [ابن كثير] في النهاية وقال [الذهبي]: الحمراء في لسان أهل الحجاز البيضاء بحمرة وهذا نادر فيهم .
إذاً فقد كان صلى الله عليه وسلم يلاطف عائشة ويناديها بتلك الأسماء مصغرة مرخمة .
وأخرج [مسلم] من حديث عائشة في الصيام قالت “كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبل إحدى نسائه وهو صائم ثم تضحك رضي الله تعالى عنها”
وفي حديث عائشة أيضا أنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “ثم ذكر كلمة معناها أكمل المؤمنين إيمانا أحسنهم خلقا وألطفهم بأهله”
من خلال هذه الأحاديث يتبين لنا ملاحظة النبي صلى الله عليه وآله وسلم لأزواجه وحسن التعامل معها أي مع عائشة رضي الله تعالى عنها
ومن صور المداعبة والملاطفة أيضا إطعام الطعام فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم “وإنك مهما أنفقت من نفقة فإنها صدقة حتى اللقمة التي ترفعها إلى فِي امرأتك”
حتى اللقمة التي ترفعها بيدك إلى فم امرأتك هي صدقة ليست فقط كسباً للقلب وليست فقط حسن تعاون مع الزوجة بل هي صدقة تؤجر بها من الله عز وجل .
إذاً فمن صور المداعبة والملاطفة للزوجة إطعامها الطعام .
وكم لذلك من أثر نفسي على الزوجة.
وإني أسألك أيها الأخ.. أيها الرجل.. ماذا يكلفك مثل هذا التعامل؟
لا شيء إلا حسن التأسي والاقتداء وطلب المثوبة وحسن التعاون وبناء النفس فالملاطفة والدلال والملاعبة مأمور أنت بها شرعا بما تفضي إليه من جمع القلوب والتآلف .
كثيرا ما كنا نقرأ عن سيرة الحبيب محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ في المجال التربوي أو الإيماني أو السياسي أو العسكري أو الاقتصادي… ولكن قليلا ما كتب أو نشر عن سيرة النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ في بيته وطبيعة علاقته مع نسائه.
إن المدقق في مجال العلاقات الأسرية لحياة الحبيب محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ يجد أن هناك معاني كثيرة نحن بأمس الحاجة لها في واقعنا المعاصر، ولو عملنا بها لساهمت في استقرار بيوتنا وتقوية علاقتنا الزوجية, ونضرب بعض الأمثلة في هذا المقال عن احترام النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ لمشاعر الزوجة وتقديرها وبيان حبه لزوجاته.
إن للرجل طبيعته الخاصة في التعبير عن مشاعره بخلاف المرأة وطبيعتها، لأن المرأة إذا أرادت أن تعبر عن مشاعرها فإنها تتكلم وتقول أنا أحبك أو إني اشتقت إليك.. وأنا بحاجة إليك واني أفتقدك، وهذه الكلمات كثيرا ما ترددها الزوجة على زوجها، ولكن الرجل من طبيعته أنها إذا أراد أن يعبر عن مشاعره فانه يعبر بالعمل والإنتاج وقليلا ما يعبر بالكلام، فإذا أراد الرجل أن يخبر زوجته أنه يحبها فانه يشتري لها ما تريد مثلا أو أن يجلب بعض المأكولات أو المشروبات للمنزل أو بعض قطع الأثاث.. فهذا العمل بالنسبة للرجل تعبير عن الحب.
وهذه بالتأكيد طبيعة سلبية في الرجل تجاوزها الرسول الكريم. فكان يمازح زوجاته ويلاطفهم وهذا مقام عال في التعامل بين الزوجين، . كيف ستكون نفسية الزوجه ومشاعرها عندما تسمع هذه الكلمات التي تعطيها الأمن والأمان بالحب والمودة
بعض الكتاب يدلل على احترام الغرب للمرأة، ويضرب مثلا بفتح الزوج باب السيارة لزوجته، وإن كان هذا في ظاهره احترام، إلا أن هنالك جوانب كثيرة يكتشف فيها الناضج أنهم يهينون المرأة ولا يحترمونها،
ونحن المسلمين ليس لدينا قضية صراع بين الرجل والمرأة، وإنما كل واحد منهما يكمل الآخر، ولهذا فأننا نقول بإن الاحترام واجب من كلا الطرفين ولكل منهما، ونضرب مثلا في ذلك وهو حبيبنا محمد عليه الصلاة والسلام،
عندما جاءته زوجته السيدة صفية تزوره في اعتكافه في العشر الأواخر من رمضان، فتحدثت عنده ساعة ثم قامت لتذهب، فقام النبي عليه الصلاة والسلام معها ليودعها إلى الباب، وفي رواية أخرى أنه قال لها: لا تعجلي حتى أنصرف معك، وكان بيتها في دار أسامة فخرج معها.
ولهذا فإننا نتمنى أن يسود الاحترام بين الزوجين، لأن الاحترام سر دوام المحبة الزوجية واستمرار الاستقرار العائلي
كم هي جميلة الحياة الزوجية لو يتعامل الزوجان بهذه النفسية؟! وما أحوجنا إلى فتح صفحات التاريخ النبوي والإسلامي لنكتشف أجمل النظريات في الفنون الزوجية
ثانياً : رحمته صلى الله عليه وسلم بالإناث
شبه الرسول صلى الله عليه وسلم النساء بالقوارير، إشارة إلى ما فيهن من الصفاء والنعومة والرقة، وإلى ضعفهن وقلة تحملهن؛ ولذا فإنهن يحتجن إلى الرفق وله توجيهات كثيرة ومواقف عملية في هذا المجال، ومن أبرز الأمثلة على ذلك.
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض أسفاره وكانت معه نساء منهن أم سليم، وغلام أسود يقال له أنجشة يحدو، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم يا أنجشة رويدك، سوقًا بالقوارير .
وقد عثرت ناقته ذات مرة، ومعه عليها زوجته صفية، فطرحا على الأرض، فلحق بهما أبو طلحة رضي الله عنه ، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم عليك بالمرأة .
وروى أنس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال من عال جاريتين حتى تبلغا، جاء يوم القيامة أنا وهو، وضم أصابعه .
وقال صلى الله عليه وسلم من ابتلي من البنات بشيء فأحسن إليهن، كن له سترًا من النار.
وقال صلى الله عليه وسلم أفضل الصدقة إعالتك ابنتك الفقيرة التي رفضها زوجها، وليس لها غيرك .
وكان صلى الله عليه وسلم يحب بناته حبًا جمًا، فقد روي أن ابنته فاطمة كانت عندما تأتيه يقوم لها، ويأخذ بيدها ويقبلها ويجلسها في مكانه الذي كان يجلس فيه .
وقال صلى الله عليه وسلم إني لأدخل في الصلاة وأنا أريد إطالتها، فأسمع بكاء الصبي، فأتجوز في صلاتي مما أعلم من شدة وجد أمه من بكائه.
مواقف من بيت النبوة
النبى يضحك :
النبي صلى الله عليه وسلم وهويضحك فكان ضحكه مجرد ابتسامة وليس قهقهه “من كتاب النبى يضحك ” بعض المواقف
ان النبى فى يوم كان مع اصحابه فى بيت السيده عائشه واحدى زوجاته ارسلت اليه طبق فيه طعام
اخذته السيده عائشه والقته على الارض فتبسم النبى (ص)وقال لاصحابه
غارت امكم
قال سعد بن ابي وقاص رضي الله عنه
(استاءذن عمر بن الخطاب رضي الله عنه على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعنده نسوه من قريش يكلمنه ويستكثرنه عالية اصواتهن على صوته
فلما استاءذن عمر بن الخطاب عنه قمن فبادرن الحجاب فاءذن له رسول الله صلى الله عليه وسلم فدخل عمر ورسول الله يضحك
فقال.. اضحك الله سنك يارسول الله
فقال النبي عليه افضل وازكى السلام (عجبت من هؤلاء اللاتى كن عندى فلما سمعن صوتك ابتدرن الحجاب)
فقال عمر..فاءنت احق ان يهبن يارسول الله
ثم قال عمر.. ياعدوات انفسهن
اتهبننى ولا تهبن رسول الله صلى الله عليه وسلم؟
فقلن نعم انت افظ واغلظ من رسول الله صلى الله عليه وسلم
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (ايها يابن الخطاب والذى نفسي بيده مالقيك الشيطان سالكا فجا قط الا سلك فجا غيره)
النبى يعامل زوجاته
كان النبي صلى الله عليه وسلم اذا كان بالليل سار مع عائشة يتحدث .
قال الرسول صلى الله عليه وسلم :خياركم خياركم لنسائهم.
عن عائشة رضي الله عنها قالت: زارتنا سودة يومًا فجلس رسول الله بيني وبينها , إحدى رجليه في حجري , والأخرى في حجرها , فعملت لها حريرة فقلت : كلى ! فأبت فقلت : لتأكلي , أو لألطخن وجهك, فأبت فأخذت من القصعة شيئاً فلطخت به وجهها , فرفع رسول الله صلى الله عليه وسلم رجله من حجرها لتستقيد منى , فأخذت من القصعة شيئاً فلطخت به وجهي , ورسول الله صلى الله عليه وسلم يضحك.
عن حديث عائشة : كنت أشرب فأناوله النبي صلى الله عليه وسلم فيضع فاه على موضع فيّ, وأتعرق العرق فيضع فاه على موضع فيّ .
وتقول عائشه كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتكئ في حجري وأنا حائض.
حركه رومانسيه
الحديث من كتاب البخارى
حدثنا عبد الغفار بن داود حدثنا يعقوب بن عبد الرحمن ح و حدثني أحمد حدثنا ابن وهب قال أخبرني يعقوب بن عبد الرحمن الزهري عن عمرو مولى المطلب عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال
حدثنا عبد الغفار بن داود حدثنا يعقوب بن عبد الرحمن ح و حدثني أحمد حدثنا ابن وهب قال أخبرني يعقوب بن عبد الرحمن الزهري عن عمرو مولى المطلب عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال
قدمنا خيبر فلما فتح الله عليه الحصن ذكر له جمال صفية بنت حيي بن أخطب وقد قتل زوجها وكانت عروسا فاصطفاها النبي صلى الله عليه وسلم لنفسه فخرج بها حتى بلغنا سد الصهباء حلت فبنى بها رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم صنع حيسا في نطع صغير ثم قال لي آذن من حولك فكانت تلك وليمته على صفية ثم خرجنا إلى المدينة فرأيت النبي صلى الله عليه وسلم يحوي لها وراءه بعباءة ثم يجلس عند بعيره
فيضع ركبته وتضع صفية رجلها على ركبته حتى تركب
ملاطفة ازواجه
دخلت الحبشة المسجد يلعبون في المسجد فقال يا حميراء أتحبين أن تنظري إليهم فقلت نعم فقام بالباب وحيدته فوضعت ذقني على عاتقه وأسندت وجهي إلى خده قالت ومن قولهم يومئذ أبا القاسم طيبا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم حسبك فقلت لا تعجل يا رسول الله فقام لي ثم قال حسبك قلت لا تعجل يا رسول الله قالت وما لي حب النظر إليهم ولكني أحببت أن يبلغ النساء مقامه لي ومكاني منه
الراوي: عائشة - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: ابن القطان - المصدر: أحكام النظر - الصفحة أو الرقم:
عفوه وحلمه وصبره مع زوجاته
خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض أسفاره ، حتى إذا كنا بالبيداء ، أو بذات الجيش ، انقطع عقد لي ، فأقام رسول الله صلى الله عليه وسلم على التماسه ، وأقام الناس معه ، وليسوا على ماء ، وليس معهم ماء ، فأتى الناس أبا بكر ، فقالوا : ألا ترى ما صنعت عائشة ، أقامت برسول الله صلى الله عليه وسلم وبالناس معه ، وليسوا على ماء ، وليس معهم ماء ؟ فجاء أبو بكر ورسول الله صلى الله عليه وسلم واضع رأسه على فخذي قد نام ، فقال : حبست رسول الله صلى الله عليه وسلم والناس ، وليسوا على ماء ، وليس معهم ماء ، قالت : فعاتبني ، وقال ما شاء الله أن يقول ، وجعل يطعنني بيده في خاصرتي ، فلا يمنعني من التحرك إلا مكان رسول الله صلى الله عليه وسلم على فخذي ، فنام رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى أصبح على غير ماء ، فأنزل الله آية التيمم فتيمموا ، فقال أسيد بن الحضير : ما هي بأول بركتكم يا آل أبي بكر ، فقالت : عائشة : فبعثنا البعير الذي كنت عليه ، فوجدنا العقد تحته .
الراوي: عائشة - خلاصة الدرجة: [صحيح] - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح -
جزء بسيط عن حياته مع ازواجه اللهم صلى وسلم وبارك عليه