·حِكَايِةُ آية:
" وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ الَّذِينَأُوتُوا الْكِتَابَ لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَلَا تَكْتُمُونَهُ فَنَبَذُوهُوَرَاءَ ظُهُورِهِمْ وَاشْتَرَوْا بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا فَبِئْسَ مَا
يَشْتَرُونَ * لَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَفْرَحُونَ بِمَا أَتَوْاوَيُحِبُّونَ أَنْ يُحْمَدُوا بِمَا لَمْ يَفْعَلُوا فَلَا تَحْسَبَنَّهُمْبِمَفَازَةٍ مِنَ الْعَذَابِ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ
" [ آلعمران:187-188].
· اَلْفَهْمُ اَلْخَاطِئ :روى الشيخـان أن مروان بن الحكم – وكان والياً في المدينةلمعاوية – رضي الله عنه – أرسل إلى ابن عباس – رضي الله عنه – حاجبه
وقال : قلله : لئن كان كل امرئ منّا فرحٌ بما أوتى وأحب أن يُحمد بما لم يفعل مُعذّباً ،لنُعَذَّبن أجمعون.
· اَلْفَهْمُاِلصَّحِيحُ :فقال ابن عباس – رضي الله عنه - :مالكم وهذه الآية ؟ إن هذه الآية نزلت في أهل الكتاب ، ثم تلا الآية ، ثم قال : سألهم النبي – صلى الله
عليه وسلم – عن شيء فكتموه ، وأخبروه بغيره وفرحوابكتمانهم ما سألهم عنه ..
وعلى ذلك فالآية ليست في اليهود خاصة ولكن تنطبق علىكل من فعل ذلك الفعل اليهودي في أي زمان ومكان ، تنطبق على كل من كتم الحق ، وكتمالعلم هرباً من دفع
ضريبته ولم يُبينه للناس ، وآثر على ذلك ثمناً قليلاً منالعافية أو المنصب .. كذلك كل من أطلق فتاوى باطلة أو تصريحات ضالة ، تشمله الآيةبوعدها ولو كان مسلماً.
وَاجِبٌ عَمَلِي : قل كلمة الحق ولا تخش في الله لومة لائم..